ثم ختم المصحف بحقيقة الإيمان و هو ذكر الله و دعاؤه كما بنيت عليه أم القرآن فإن حقيقة الإنسان المعنوية هو المنطق و المنطق قسمان خبر و إنشاء و أفضل الخبر و أنفعه و أوجبه ما كان خبرا عن الله كنصف الفاتحة و سورة الإخلاص و أفضل الإنشاء الذي هو الطلب و أنفعه و أوجبه ما كان طلبا من الله كالنصف الثانى من الفاتحة و المعوذتين