.
و هو كقوله ( و إذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب ( و قوله ( لأملأن جهنم منك و ممن اتبعك منهم أجمعين ( و قوله ( و لولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما و أجل مسمى ( و قوله ( و لقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون و إن جندنا لهم الغالبون ( و قوله ( لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ( .
و الكتاب في نفسه لا يكون أزليا و في حديث رواه حماد بن سلمة عن الأشعث بن عبدالرحمن الجرمي [ عن أبي قلابة ] عن أبى الأشعث الصنعاني عن شداد بن أوس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات و الأرض بالفى سنة أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ( رواه الترمذي و قال غريب .
و هو سبحانه أنزل القرآن ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا .
و كثير من الكتب المصنفة فى أصول الدين و الكلام يوجد فيها الأقوال المبتدعة دون القول الذي جاء به الكتاب و السنة .
فالشهر ستاني مع تصنيفه في الملل و النحل يذكر فى مسألة الكلام