العزى إبن عم خديجة و كان أمرا تنصر فى الجاهلية و كان يكتب الكتاب العبري فيكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب و كان شيخا كبيرا قد عمى فقالت له خديجة ( يا إبن عم إسمع من إبن أخيك ( فقال له و رقة ( يا إبن أخي ماذا ترى ( .
فأخبره رسول الله صلى الله عليه و سلم خبر ما رأى .
فقال له ورقة هذا الناموس الذي أنزل على موسى يا ليتنى فيها جذعا ليتنى أكون حيا إذ يخرجك قومك ( .
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أو مخرجي هم ( قال ( نعم لم يأت أحد قط بمثل ما جئت به إلا عودي و إن يدركنى يومك أنصرك نصرا مؤزرا ( .
ثم لم ينشب ورقة أن توفى و فتر الوحي .
قال إبن شهاب الزهري سمعت أبا سلمة بن عبدالرحمن قال أخبرنى جابر بن عبدالله أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يحدث