الله عليه سلم أنه قال ( الشهيد يغفر له كل شيء إلا الدين ( لكن حق الآدمى يعطاه من حسنات القاتل .
فمن تمام التوبة أن يستكثر من الحسنات حتى يكون له ما يقابل حق المقتول و لعل ابن عباس رأى أن القتل أعظم الذنوب بعد الكفر فلا يكون لصاحبه حسنات تقابل حق المقتول فلا بد أن يبقى له سيئات يعذب بها و هذا الذى قاله قد يقع من بعض الناس فيبقى الكلام فيمن تاب و أخلص و عجز عن حسنات تعادل حق المظلوم هل يجعل عليه من سيئات المقتول ما يعذب به و هذا مو ضع دقيق على مثله يحمل حديث إبن عباس لكن هذا كله لا ينافى مو جب الآية و هو أن الله تعالى يغفر كل ذنب الشرك و القتل و الزنا و غير ذلك من حيث الجملة فهى عامة فى الأفعال مطلقة فى الأشخاص .
و مثل هذا قوله ( أقتلوا المشركين حيث و جدتموهم ( عام في الأشخاص مطلق في أحوال الأرجل إذ قد تكون مستورة بالخف و اللفظ لم يتعرض إلى الأحوال .
و كذلك قوله تعالى ( يو صيكم الله فى أولادكم ( عام فى الأولاد عام فى الأحوال إذ قد يكون الولد موافقا فى الدين و مخالفا و حرا و عبدا و اللفظ لم يتعرض إلى الأحوال