أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فآمنا به و لن نشرك بربنا أحدا ( و قال تعالى ( و إذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضى ولوا إلى قومهم منذرين قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدى إلى الحق و إلى طريق مستقيم يا قومنا أجيبوا داعي الله و آمنوا به ( الآيات و قال تعالى ( إن الذين أو توا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا و يقولون سبحان ربنا إن كان و عد ربنا لمفعولا ( الآية و قال تعالى ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم و إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا ( و قال تعالى ( و إذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا و هم يستبشرون و أما الذين فى قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم و ماتوا و هم كافرون ( و قال تعالى ( و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالمين إلا خسارا ( و كذلك قوله ( قل هو للذين آمنوا هدى و شفاء و الذين لا يؤمنون فى آذانهم و قر و هو عليهم عمى ( و مثله قوله ( هذا بيان للناس و هدى و موعظة للمتقين ( فالبيان يعم كل من فقهه و الهدى و الموعظة للمتقين و قوله ( هذا بصائر للناس و هدى و رحمة