من ينصره ^ إلى قوله ^ عاقبة الأمور ^ وقال ^ يجاهدون فى سبيل الله ولا يخافون لومة لأئم ^ .
وأما أهل الفواحش الذين لا يغضون أبصارهم ولا يحفظون فروجهم فقد وصفهم الله بضد ذلك من السكرة والعمه والجهالة وعدم العقل وعدم الرشد والبغض وطمس الأبصار هذا مع ما وصفهم به من الخبث والفسوق والعدوان والإسراف والسوء والفحش والفساد والإجرام فقال عن قوم لوط ^ بل أنتم قوم تجهلون ^ فوصفهم بالجهل وقال ^ لعمرك أنهم لفى سكرتهم يعمهون ^ وقال ^ أليس منكم رجل رشيد ^ وقال ^ فطمسنا أعينهم ^ وقال ^ بل أنتم قوم مسرفون ^ وقال ^ فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين ^ وقال ^ إنهم كانوا قوم سوء فاسقين ^ وقال ^ ائنكم لتأتون الرجل وتقطعون السبيل وتأتون فى ناديكم المنكر ^ إلى قوله ^ إنصرنى على القوم المفسدين ^ إلى قوله ^ بما كانوا يفسقون ! 2 < وقوله > 2 ! مسومة عند ربك للمسرفين ^