ابن الجوزى عن محمد بن المسيب ثنا عبدالله قال حدثنى الحسن عن مجاهد قال ( غض البصر عن محارم الله يورث حب الله ( وقد روى مسلم فى صحيحه من حديث يونس بن عبيد عن عمرو بن سعيد إن أبى زرعة بن عمرو بن جرير عن جده جرير بن عبدالله البجلى ( قال سألت رسول الله عن نظر الفجأة فأمرنى أن أصرف بصرى ( ورواه الإمام أحمد عن هشيم عن يونس به ورواه أبوداود والترمذى والنسائى من حديثه أيضا وقال الترمذى حسن صحيح وفى رواية قال ( أطرق بصرك ( أى أنظر إلى الأرض والصرف أعم فإنه قد يكون إلى الأرض أو إلى جهة أخرى .
وقال أبو داود حدثنا إسماعيل بن موسى الفارى حدثنا شريك عن ربيعة الأيادى عن عبدالله بن بريدة عن أبيه قال ( قال رسول الله لعلى يا على لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الأخرى ( ورواه الترمذى من حديث شريك وقال غريب لا نعرفه إلا من حديث وفى الصحيح عن أبى سعيد قال قال رسول الله ( إياكم والجلوس على الطرقات قال يا رسول الله مالنا بد من مجالسنا نقعد فيها فقال رسول الله إن أبيتم فأعطوا الطريق حقه قالوا وما حق الطريق