وهما يكونان بإجتناب الذنوب وحفظ الجوارح ويكونان بالتوبة والصدقة التى هى الإحسان وهذان هما التقوى والإحسان و ! 2 < إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون > 2 ! .
وقد روى الترمذى وصححه ( ان النبى سئل ما اكثر ما يدخل الناس النار فقال الأجوفان الفم والفرج وسئل عن اكثر ما يدخل الناس الجنة فقال تقوى الله وحسن الخلق ( فيدخل فى تقوى الله حفظ الفرج وغض البصر ويدخل فى حسن الخلق الإحسان إلى الخلق يكون عن الرحمة والله تعالى يقول ! 2 < وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة > 2 ! .
وهو سبحانه ذكر الزكاة هنا كما قدمها فى قوله ^ ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ^ فإن إجتناب الذنوب يوجب الزكاة التى هى زوال الشر وحصول الخير والمفلحون هم الذين أدوا الواجبات وتركوا المحرمات كما وصفهم فى أول سورة البقرة فقال ! 2 < الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين > 2 ! الآيات وقال ! 2 < قد أفلح من زكاها > 2 ! فإذا كان قد أخبر أن هؤلاء مفلحون وأخبر أن المفلحين هم المتقون ! 2 < الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون > 2 ! واخبر أن من زكى نفسه فهو مفلح دل ذلك على