ذكرهما ولما بينهما من المناظرة فإن موسى نظير آدم فى الأمر الذى [ صار ] لكل منهما كما أن المسيح نظير آدم فى الخلق وقوله ( فأما يأتينكم منى هدى ( الآيات وهذا يشابه مافى القرآن فى غير موضع من ذكر نبوة آدم ثم نبوة موسى بعده وأمر بنى إسرائيل ثم أمر نبيه بالصلاة التى فى القرآن كما جمع بين الأمرين بالقراءة والسجود فى أول سورة أنزلت وختمها بالرسول المبلغ لكل ما أمر به كما إفتتحها بذكر التنزيل عليه