( قولوا سمعنا وأطعنا وسلمنا ( قال فألقى الله الإيمان فى قلوبهم فأنزل الله تعالى ^ لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما إكتسبت ^ الآيات إلى قوله ^ وأخطأنا ^ قال قد فعلت إلى آخر السورة قال قد فعلت ) .
وفى صحيح مسلم عن العلاء بن عبدالرحمن عن أبيه عن أبى هريرة قال لما نزلت على رسول الله الله ! 2 < لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله > 2 ! إشتد ذلك على أصحاب رسول الله ثم بركوا على الركب فقالوا أى رسول الله كلفنا من الأعمال ما نطيق الصلاة والصيام والجهاد والصدقة وقد أنزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها قال رسول الله ( أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتاب سمعنا وعصينا بل قولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ( فلما اقتراها القوم وذلت بها ألسنتهم أنزل الله عزوجل فى أثرها ! 2 < آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه > 2 ! إلى قوله ! 2 < وإليك المصير > 2 ! فلما فعلوا ذلك نسخها سبحانه فأنزل الله ! 2 < لا يكلف الله نفسا إلا وسعها > 2 ! إلى قوله ! 2 < قبلنا > 2 ! قال نعم ! 2 < ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به > 2 ! قال نعم إلى آخر السورة قال نعم .
والذى عليه جمهور أهل الحديث والفقه أنه يجوز عليهم الخطأ فى