.
ثم قال ! 2 < ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده > 2 ! وروى الإمام أحمد وابن أبى حاتم وغيرها عن أيوب عن سعيد بن حبير قال ما بلغنى حديث عن رسول الله صلى اله عليه وسلم على وجه إلا وجدت تصديقه فى كتاب الله حتى بلغنى أنه قال ^ لا يسمع بى أحد من هذه الأمة لا يهودي ولا نصراني ثم لم يؤمن بما أرسلت به إلا دخل النار ^ قال سعيد فقلت أين هذا فى كتاب الله حتى أتيت على هذه الآية ! 2 < ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده > 2 ! قال الأحزاب هي الملل كلها .
وقوله تعالى ! 2 < أولئك يؤمنون به > 2 ! أي كل من كان على بينة من ربه فإنه يؤمن بالشاهد من الله والإيمان به إيمان بما جاء به موسى قال ! 2 < أولئك يؤمنون به > 2 ! وهم المتبعون لمحمد من أصحابه وغيرهم إلى قيام الساعة ثم قال ! 2 < ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده > 2 ! والأحزاب هم أصناف الأمم الذين تحزبوا وصاروا أحزابا كما قال تعالى ! 2 < كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه > 2 ! .
وقد ذكر الله طوائف الأحزاب فى مثل هذه السورة وغيرها وقد قال تعالى عن مكذبى محمد ! 2 < جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب > 2 ! وهم الذين قال فيهم ^ فاقم وجهك للدين حنيفا