يقتضى علم عدد السنين والحساب ولم يذكر إنتقال الشمس فى البروج .
ويؤيد ذلك قوله ! 2 < إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله > 2 ! الآية فإنه نص على أن السنة هلالية وقوله ! 2 < الحج أشهر معلومات > 2 ! يؤيد ذلك لكن يدل على الآخر قوله ! 2 < وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب > 2 ! .
وهذا والله أعلم لمعنى تظهر به حكمة ما فى الكتاب وما جاءت به الشريعة من اعتبار الشهر والعام الهلالي دون الشمسي ان كل ماحد من الشهر والعام ينقسم في إصطلاح الأمم إلى عددي وطبيعي فأما الشهر الهلالي فهو طبيعي وسنته عددية .
وأما الشهر الشمسي فعددي وسنته طبيعة فأما جعل شهرنا هلاليا فحكمته ظاهرة لأنه طبيعي وإنما علق بالهلال دون الإجتماع لأنه أمر مضبوط بالحس لا يدخله خلل ولا يفتقر إلى حساب بخلاف الإجتماع فإنه أمر خفي يفتقر إلى حساب وبخلاف الشهر الشمسي لو ضبط .
وأما السنة الشمسية فإنها وإن كانت طبيعية فهي من جنس