كان إنما صار فاحشة وساء سبيلا بالنهي لما صح ذلك لأن العلة تسبق المعلول لا تتبعه ومثل ذلك كثير فى القرآن .
وأما فى الأمر فقوله ^ كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرها شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ^ دليل على أنه أمر به لأنه خير لنا ولأن الله علم فيه ما لم نعلمه ومثله قوله فى آية الطهور ! 2 < ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون > 2 ! دليل على أنه أمر بالطهور لما فيه من الصلاح لنا وهذا أيضا فى القرآن كثير .
وقال الشيخ تقى الدين أحمد بن تيمية