ارتشى سمع الشهادة المزورة و الدعوى الفاجرة فصار سماعا للكذب اكالا للسحت قائلا للاثم .
ولهذا خير نبيه صلى الله عليه و سلم بين الحكم بينهم و بين تركه لأنه ليس قصدهم قبول الحق و سماعه مطلقا بل يسمعون ما وافق أهواءهم و إن كان كذبا و كذلك العلماء الذين يتقولون الروايات المكذوبة