.
فهذه الكلمات من جنس خاتمة الوضوء و خاتمة الوضوء فيها التسبيح و التحميد و التوحيد و الاستغفار .
فالتسبيح و التحميد و التوحيد لله فانه لا يأتي بالحسنات الا .
هو الاستغفار من ذنوب النفس التى منها تأتى السيئات وقد قرن الله فى كتابه بين التوحيد و الاستغفار فى غير موضع كقوله ( فاعلم انه لا إله إلا الله و استغفر لذنبك و للمؤمنين و المؤمنات ) و فى قوله ( أن لا تعبدوا الا الله اننى لكم منه نذير و بشير و أن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه و فى قوله ( ^ قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله وا حد فاستقيموا إليه و استغفروه ^ ) .
وفى حديث رواه ابن أبى عاصم و غيره ( يقول الشيطان أهلكت الناس بالذنوب و أهلكونى بالاستغفار و بلا إله إلا الله فلما رأيت ذلك بثثت فيهم الأهواء فهم يذنبون لايستغفرون لأنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ( .
و ( لاإله إلا الله ( تقتضي الاخلاص و التوكل و الاخلاص ( يقتضي ) الشكر فهي أفضل الكلام و هي أعلى شعب الايمان كما ثبت في الصحيحين عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال ( الايمان بضع