إلاهو و الملائكة و أولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ) .
فاذا شهدوا و هم يعملون كانوا من أهل الشفاعة شافعين و مشفوعا لهم .
فان المؤمنين أهل التوحيد يشفع بعضهم فى بعض كما ثبت ذلك فى الأحاديث الصحيحة كما ثبت فى الصحيحين من حديث أبى سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم قال في الحديث الطويل حديث التجلي و الشفاعة ( حتى إذا خلص المؤمنون من النار فوالذي نفسي بيده ما منكم من أحد بأشد مناشدة لله فى استيفاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لاخوانهم الذين فى النار يقولون ربنا كانوا يصومون معنا و يصلون و يحجون فيقال لهم أخرجوا من عرفتم فتحرم صورهم على النار و ذكر تمام الحديث ( .
وسبب نزول الآية على ما ذكروه مؤيد لما ذكره .
قال أبو الفرج ابن الجوزى سبب نزولها أن النضر بن الحارث و نفرا معه قالوا ( إن كان ما يقول محمد حقا فنحن نتولى الملائكة فهم أحق بالشفاعة من محمد فنزلت هذه الآية قاله مقاتل