الجمادات التى لا يحبها و لا يبغضها فهذا لا يثاب على عدم ما يفعله من السيئات و لكن لا يعاقب أيضا على فعلها فكأنه لم يفعلها فهذا تكون السيئات فى حقه بمنزلتها فى حق الطفل و المجنون و البهيمة لا ثواب و لا عقاب .
ولكن إذا قامت عليه الحجة بعلمه تحريمها فان لم يعتقد تحريمها و يكرهها و الا عوقب على ترك الايمان بتحريمها $ فصل .
وقد تنازع الناس في الترك هل هو أمر و جودي أو عدمي و الأكثرون على أنه وجودي .
و قالت طائفة كأبي هاشم بن الجبائي إنه عدمي و أن المأمور يعاقب على مجرد عدم الفعل لا على ترك يقوم بنفسه و يسمون ( المذمية ( لأنهم رتبوا الذم على العدم المحض .
والأكثرون يقولون الترك أمر وجودي فلا يثاب من