( المشركين ) و ( المشركات ) بالاسم و الاسم أوكد من الفعل .
( الوجه الثاني ) ان يقال ان شملهم لفظ ( المشركين ) فى سورة البقرة كما وصفهم بالشرك فهذا متوجه بأن يفرق بين دلالة اللفظ مفردا و مقرونا فإذا أفردوا دخل فيهم أهل الكتاب و إذا قرنوا بأهل الكتاب لم يدخلوا فيهم كما قيل مثل هذا فى اسم الفقير و المسكين و نحو ذلك فعلى هذا يقال آية البقرة عامة و تلك خاصة و الخاص يقدم على العام .
( الوجه الثالث ) أن يقال آية المائدة ناسخة لآية البقرة لأن المائدة نزلت بعد البقرة باتفاق العلماء و قد جاء فى الحديث المائدة من