فيه من كونه يبرز للسماء فلا يستظل بسقف بيته حتى إذا أراد دخول بيته لا يأتيه إلا من ظهره فأخبر أن الهلال الذي جعل ميقاتا للحج شرع مثل هذا و إنما تضمن شرع التقوى ثم ذكر بعد ذلك مايتعلق بأحكام النكاح و الوالدات و ما يتعلق بالأموال و الصدقات و الربا و الديون و غير ذلك ثم ختمها بالدعاء العظيم المتضمن و ضع الآصار و الأغلال و العفو و المغفرة و الرحمة و طلب النصر على القوم الكافرين الذين هم أعداء ما شرعه من الدين فى كتابه المبين .
والحمد لله رب العالمين