.
و ( أيضا ( فإنه يتضمن الرزق و النصر لأنه إذا هدى ثم أمر و هدى غيره بقوله و فعله و رؤيته فالهدى التام أعظم ما يحصل به الرزق و النصر فتبين أن هذا الدعاء جامع لكل مطلوب و هذا مما يبين لك أن غير الفاتحة لايقوم مقامها و أن فضلها على غيرها من الكلام أعظم من فضل الركوع و السجود على سائر أفعال الخضوع فاذا تعينت الأفعال فهذا القول أولى و الله أعلم .
وصلى الله على نبيه محمد وسلم تسليما كثيرا