.
وسئل عن رجل يتلو القرآن مخافة النسيان ورجاء الثواب فهل يؤجر على قراءته للدراسة ومخافة النسيان أم لا وقد ذكر رجل ممن ينسب الى العلم أن القارىء اذا قرأ للدراسة مخافة النسيان أنه لا يؤجر فهل قوله صحيح أم لا .
فأجاب بل اذا قرأ القرآن لله تعالى فانه يثاب على ذلك بكل حال ولو قصد بقراءته أنه يقرؤه لئلا ينساه فان نسيان القرآن من الذنوب فاذا قصد بالقرآن أداء الواجب عليه من دوام حفظه للقرآن واجتناب ما نهى عنه من اهماله حتى ينساه فقد قصد طاعة الله فكيف لا يثاب .
وفى الصحيحين عن النبى ( ( أنه قال ( استذكروا القرآن فلهو أشد تفلتا من صدور الرجال من النعم من عقلها ( وقال ( ( عرضت على سيئات أمتى فرأيت من مساوىء أعمالها الرجل يؤتيه الله آية من القرآن فينام عنها حتى ينساها ( وفى