المتعامي لا يعذر .
ولا يعذرون لعدم السمع والإبصار في هذه الدار فإن اعتذروا به كان من أشر الأعذار وكيف يقبل منهم العذر وقد تقدم إليهم بالإعذار والإنذار أرسل إليهم لو قبلوا من يخرجهم من الظلمات إلى الأنوار .
الخروج من الظلمات .
فكل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أنزلوا من رتبهم إلى مخاطبة الجهال والكفار وخصصت هذه الأمة بنبيهم المختار المنبئ بمناهج الأبرار والمحذر من طرق الأشرار والمظهر بواطن الأسرار قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور .
من ظلمات الوقوف مع تقليد الآباء الضالين والمعلمين المبتدعين حين قال الناس إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون .
قال الله تعالى يا محمد قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم