يعنى أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد وذاك أنه توجه إلى أبي فديك فهزمه فكتب فى ذلك إلى عبد الملك بن مروان فقال لعمر بن عبيد الله بن معمر أرأيتك لو كان بين عينى وتد أكنت تنزعه قال نعم والله يا أمير المؤمنين قال فهذا أبو فديك وتد بين عينى فاخرج إليه قال أعفنى يا أمير المؤمنين فلما أبي عليه قال ارفع إلينا ماجرى على يديك من خراج فارس فأقر له بالخروج فتلقاه العجاج وهو متوجه إلى أبي فديك فلما قال .
( هذا أوان الجد إذ جد عمر ... وصرح ابن معمر لمن ذمر ) .
قال عمر لا قوة إلا بالله فلما قال .
( لا قدح إن لم تور نارا بهجر ... ذات سنا يوقدها من افتخر ) .
قال عمر توكلت على الله ولن أدع جهدا فلما قال .
( شهادة فيها طهور من طهر ... )