( يرعى ثمانين ألفا كان مثلهم ... مما يخالف أحيانا على الراعى ) .
فبلغ ذلك ناتل بن قيس الجذامى فجاء يركض حتى دخل المقصورة فقال أين جلس الفاجر الكاذب روح بن زنباع فأشاروا له إلى مجلسه فانتظر يزيد حتى إذا كان عند فصل خطبته قام فقال يا أمير المؤمنين بلغنى أن روح بن زنباع قام فزعم أنه من معد وذلك مالا نعرفه ولا نقر به ولكنا من قحطان يسعنا ما وسع قحطان ويعجز عنا ما يعجز عنهم فبلغ ذلك ابن الرقاع فقال .
( لو أن أطعتك ياغرار كسوتنى ... في كل مجمعة ثياب صغار )