عبيد الله فقام إلى عبيد الله فكلمه فيه فقال أجرته فقال عبيد الله يا منذر ليمدحن أباك وليهجون أبي وليمدحنك وليهجوني ثم أرضى بذلك قال فخرج المنذر من الدار وحبس ابن مفرغ وأسلم إلى الحجامين ليعلموه الحجامة فهو الذي يقول .
( وما كنت حجاما ولكن أحلني ... بمنزلة الحجام نأيى عن الأهل ) .
859 - وقال يهجو الذين أجاروه ثم خفروا .
( غدرت جذيمة غدرة مذكورة ... طوق الحمامة يعرفون بهاضحى ) .
( سائل بني الجارود أين نزيلهم ... أغدا مع الغادين يوما أو ثوى ) .
( لا يبعد الجار الذي أسلمتموا ... زين المجالس والفتى كل الفتى ) .
( لعن الثلاثة منذر وابن استها ... وطليحة الداعى جهارا للردى ) .
( وأمية الكذاب قال مقالة ... كانت مني منه وما تغني المنى ! )