( فأبدت كثيرا نظرتى من صبابتى ... وأكثر منها ما تجن الأضالع ) .
( وكيف اشتياق المرء يبكى صبابة ... إلى من نأى عن داره وهو طائع ) .
( لعمر ابنة الزيدى إن ادكارها ... على كل حال للفؤاد لرائع ) .
( وإنى لذكراها على كل حالة ... من الغور أو جلس البلاد لنازع ) .
( لقد كنت أبكى والنوى مطمئنة ... بناوبكم من علم ما البين صانع ) .
( وقد ثبتت فى الصدر منها مودة ... كما ثبتت فى الراحتين الأصابع ) .
( أهم لأنسى ذكرها فيشوقنى ... رفاق إلى أهل الحجاز نوازع )