من عثمان فقنعه بالسوط فلما ظهر المختار كان معتزلا حتى استأمن له ابن شداد فجاء إلى المختار فأنشده شعرا له فيه يذكره ويذكر أصحابه فقال .
( ألا انتسأت بالود عنك وأدبرت ... معالنة بالهجر أم سريع ) .
( وحملها واش سعى غير مصلح ... فآب بهم في الفؤاد وجيع ) .
( فخفض عليك الشأن لا يردك الهوى ... فليس انتقال خلة ببديع ) .
( وفي ليلة المختار ما يذهل الفتى ... ويلهيه عن رؤد الشباب شموع )