( وأسقيه حتى كاد مما أبثه ... تكلمني أحجاره وملاعبه ) .
فقال الفرزدق ألهاك التبكاء في الديار والعبد يرجز بك في المقبرة يعني هشاما .
748 - وكان ذو الرمة مستعليا هشاما حتى لقي جرير هشاما فقال غلبك العبد يعني ذا الرمة قال فما أصنع يا أبا حزرة وأنا راجز وهو يقصد والرجز لا يقوم للقصيد في الهجاء فلو رفدتني فقال له جرير لتهمته ذا الرمة وميله إلى الفرزدق قل له .
( غضبت لرهط من عدي تشمسوا ! ... وفي أي يوم لم تشمس رحالها )