والأخرى عرضا قال وحدث أمر بالكوفة فاجتمع له الناس فى المسجد فقيل له إن أردت أن تكافىء عكرمة يوما فاليوم فلبس جبة خز وركب فرسا وتقلد صليبا من ذهب وأتى باب المسجد ونزل عن فرسه فلما رآه حوشب وشداد نفسا عليه ذلك وقال له عكرمة يا أبا مالك فجاء فوقف وابتدأ ينشد قصيدته .
( لمن الديار بحائل فوعال ... ) .
حتى انتهى إلى قوله .
( إن ابن ربعي كفاني سيبه ... ضغن العدو وعذرة المحتال ) .
( أغليت حين توا كلتني وائل ... إن المكارم عند ذاك غوالي ) .
( ولقد مننت على ربيعة كلها ... وكفيت كل موا كل خذال )