فقال يا شقراء فخرجت إليه امرأة فقال لها أعلمي فلانا مكاني .
فقال لأمة هذا أبو مالك قد زارنا فباعت غزلا فاشترت لهم لحما ونبيذا وريحانا فدخل خصا لهم فأكل معه وشرب فقال في ذلك .
( وبيت كظهر الفيل جل متاعه ... أباريقه والشارب المتقطر ) .
( ترى فيه أثلام الأصيص كأنها ... إذا بال فيها الشيخ حفر معور ) .
( لعمرك ما عشنا بيوم معيشة ... من الدهر إلا يوم شقراء أقصر )