عن أبيه قال ما كانت امرأة من بني حنظلة إلا ترفع لجرير اللوية في عكمها تطرفه لقوله .
( وهن كماء المزن يشفى به الصدى ... وكانت ملاحا غيرهن المشارب ) .
فقلت للزراري ما اللوية قال الشريحة من اللحم وهي الفدرة من التمر والكبة من الشحم أو الجلة من الأقط فإذا كانت الصفرية وذهبت الألبان وضاقت المعيشة كانت طرفة عندهم .
535 - وقال جرير .
( أثائرة حدراء من جر بالنقا ... وهل لأبي حدراء في الوتر طالب )