فاحتكم مئة من الإبل فدخل على الحجاج فعذله وقال تزوجتها على حكمها وحكم أبيها مئة بعير وهي نصرانية وجئتنا متعرضا أن نسوقها عنك اخرج مالك عندنا شيء فقال عنبسة بن سعيد وأراد نفعه أيها الأمير إنما هي من حواشي إبل الصدقة فأمر له بها الحجاج فوثب عليه جرير فقال .
( يا زيق ! قد كنت من شيبان في حسب ... يا زيق ويحك ! من أنكحت يا زيق ! ) .
( أنكحت ويلك قينا باسته حممم ! ... يا زيق ويحك ! أن بارت بك السوق ) .
( غاب المثنى فلم يشهد نجيكم ... والحوفزان ولم يشهدك مفروق ) .
( يارب قائلة بعد البناء بها ... لا الصهر راض ولا ابن القين معشوق ) .
( أين الألى استنزلوا النعمان ضاحية ... أم أين أبناء شيبان الغرانيق )