دخل جرير على الوليد بن عبد الملك وهو خليفة وعنده عدي ابن الرقاع العاملي فقال الوليد لجرير أتعرف هذا قال لا يا أمير المؤمنين قال هذا رجل من عاملة .
قال الذين يقول الله جل ( ثناؤه عاملة ناصبة تصلى نارا ) حامية ثم قال .
( يقصر باع العاملي عن العلي ... ولكن أير العاملى طويل ) .
فقال العاملي .
( أأمك كانت أخبرتك بطوله ... أم انت امرؤ لم تدر كيف تقول ) .
فقال لا بل لم أدر كيف أقول فوثب العاملي إلى رجل الوليد فقبلها وقال أجرني منه فقال الوليد لجرير لئن سميته لأسرجنك ولألجمنك ولير كبنك فتعيرك بذلك الشعراء فكنى جرير عن اسمه واسمه عدي فقال .
( إني إذا الشاعر المغرور حربنى ... جار لقبر على مران مرموس )