قال فأنكرت ذلك قريش عليه وأزعجه مروان عن المدينة وهو واليها لمعاوية وأجله ثلاثا فقال .
( يامرو إن مطيتي محبوسة ... ترجو الحباء وربها لم ييأس ) .
( وأتيتني بصحيفة مختومة ... أخشى علي بها حباء النقرس ) .
( ألق الصحيفة يا فرزدق لا تكن ... نكداء مثل صحيفة المتلمس ) .
وقال في ذلك .
( وأخرجني وأجلني ثلاثا ... كما وعدت لمهلكها ثمود ) .
وذكر ذلك جرير في مناقضته إياه فقال .
( وشبهت نفسك أشقى ثمود ... فقالوا ضللت ولم تهتد )