( فإن تنأ عنا لا تضرنا وإن تعد ... تجد نا على العهد الذي كنت تعلم ) .
يعني حين هرب الفرزدق من زياد .
471 - أنا أبو خليفة نا ابن سلام قال وحدثني أبو العطاف قال لقى الفرزدق شاب من أهل البصرة فقال يا أبا فراس أسالك عن مسألة قال سل قال أيهما أحب إليك تسبق الخير أو يسبقك قال يا ابن أخي لم تأل أن شددت وأحببت أن لا تجعل لي مخرجا أفتجيبني أنت إن أجبتك قال نعم قال فاحلف فغلظ عليه ثم قال نكون معا لا يسبقني ولا أسبقه أسألك الآن قال نعم قال فأيما أحب إليك أن ترجع الآن إلى منزلك فتجد امراتك قابضة بكذا وكذا من رجل أو تجد رجلا قابضا بكذا وكذا منها .
472 - وكان أبو العطاف شاعرا شتاما وهو القائل لعمرو ابن هداب