المؤمنين إذا ما كان في مضر ناب أو شاعر أو سيد وثب عليه خالد فحبسه .
456 - وقال الفرزدق أبياتا كتب بها إلى سعيد بن الوليد الأبرش الكلبي وكلم له هشاما .
( إلى الأبرش الكلبي أسندت حاجة ... تواكلها حيا تميم ووائل ) .
( على حين أن زلت بي النعل زلة ... فأخلف ظني كل حاف وناعل ) .
( فدونكم يا ابن الوليد فإنها ... مفضلة أصحابها في المحافل ) .
( ودونكها يا ابن الوليد فقم بها ... قيام امرىء في قومه غير خامل ) فكلم له هشاما فأمر بتخليته