( فلقد رأى عجبا وأحدث بعده ... أمر تطير له القلوب وتفزع ) .
( بكت المنابر من فزارة شجوها ... فاليوم من قسر تضج وتجزع ) .
( وبنو أمية أضرعونا للعدى ... لله در ملوكنا ! ما تصنع ) .
( كانوا كتاركة بنيها جانبا ... سفها وغيرهم تصون وترضع ) .
وقال قوم إن هذا البيت للفرزدق ومن أنشده له قال .
( وملوك خندف أضرعونا للعدى ... ) .
447 - ويروى للفرزدق في ابن هبيرة .
( أمير المؤمنين ! وأنت عف ... كريم لست بالطبع الحريص ) .
( أوليت العراق ورافديه ... فزاريا أحذ يد القميص ! )