( كثيرا من الأيدي التي قد تكنعت ... وفككت أعناقا عليها غلالها ) .
فقلت أنا والله أحدهم قال فأخذ بيدي وقال أيها الناس سلوه فوالله ما كذبت قط .
443 - وسمعت الحارث بن محمد بن زياد قال كتب يزيد بن المهلب حين فتح جرجان إلى أخيه مدركة أو مروان احمل الفرزدق ليقول في آثارنا فإذا شخص فأعط أهله كذا وكذا قال أحسبه قال عشة آلاف درهم فقال الفرزدق ادفعها إلي قال اشخص وأدفعها إلى أهلك فأبى وخرج وهو يقول .
( دعاني إلى جرجان والرى دونه ... لآتيه إني إذن لزؤور )