( وقد مر حول بعد حول وأشهر ... بعوص عليه وهو ظمآن جائع ) .
( فلما رأى الإقدام حزما وأنه ... أخو الموت من سدت عليه المطالع ) .
( أغار على خوف وصادف غرة ... فلاقى التى كانت عليها المطامع ) .
( وما كنت مضياعا ولكن همتي ... سوى الرعي مفطوما ومذأنا يافع ) .
( أبيت أسوم النفس كل عظيمة ... إذا وطنت للمكثرين المضاجع ) .
فكان ذلك أول ما علم به من شعره .
424 - وكان راعي الإبل يفضله وفي ذلك هجاه جرير