مالك خرج سعد في الإبل فعزب فيها ثم أوردها لظمئها ومالك في صفرة وكان عروسا فأراد القيام فمنعته امرأته من القيام فجعل سعد وهو مشتمل يزاول سقيها ولا يرفق فقال .
( يظل يوم وردها مزعفرا ... وهى خناطيل تجوس الخضرا ) .
فقالت النوار لمالك ألا تسمع ما يقول أخوك أجبه .
قال وما أقول قالت قل .
( أوردها سعد وسعد مشتمل ... ما هكذا تورد يا سعد الإبل )