( وأنت امرؤ تدعو إلى الرشد والتقى ... عليك من الله الكريم شهيد ) .
( وأنت امرء بوئت فينا مباءة ... لها درجات سهلة وصعود ) .
( وإنك من حاربته لمحارب ... شقى ومن سالمته لسعيد ) .
( ولكن إذا ذكرت بدرا وأهلها ... تأوب ما بى حسرة وتعود ) .
فلما كان يوم أحد دعاه صفوان بن أمية بن خلف الجمحى وهو سيدهم يومئذ إلى الخروج فقال إن محمدا قد من على وعاهدته أن لا أعين عليه .
فلم يزل به وكان محتاجا فأطعمه والمحتاج يطمع .
فخرج فسار فى بنى كنانة فحرضهم فقال .
( يا بنى عبد مناة الرزام ... أنتم حماة وأبوكم حام )