( وأكلها اللحم بحتا لا خليط له ... وقولها رحلت عير مضت عير ) .
فأنكر الناس ذلك وقالوا ما قالها إلا ابن الزبعرى أجمع على ذلك رأيهم فمشوا إلى بنى سهم وكان مما تنكر قريش وتعاقب عليه أن يهجو بعضها بعضا فقالوا لبنى سهم ادفعوه إلينا نحكم فيه بحكمنا .
قالوا وما الحكم فيه قالوا نقطع لسانه قالوا فشأنكم واعلموا والله أنه لا يهجونا رجل منكم إلا فعلنا به مثل ذلك .
والزبير