263 - قال ونزل رجل من بنى حنظلة بإبل له عظيمة فى جوار بنى سعد بن ثعلبة دودان بن اسد بن خزيمة رهط عمرو بن شأس فأقام فيهم سنوات ثم رحل عنهم .
فأغارت طيئ على إبله فذهبوا بها فرجع إلى بنى سعد بن ثعلبة فقال قد برئت ذمتكم ولكنى أصبت وقد عدت على طيئ فركب معه بنو سعد إلى طيئ فأخذوا أكثر إبله وأدوه إلى مأمنه فقال عمرو بن شأس .
( أبأنا لقاح الحنظلى بمثلها ... لقاحا وقلنا دونك ابن مكدم ) .
( وفاء ولم تشرف عليه نفوسنا ... حناجرها كأنها صوغ حنتم ) .
264 - وكان لعمرو ابن يقال له عرار من أمه سوداء وكانت امرأته تؤذيه وتستخف به فقال عمرو فى كلمة له