262 - جاوره رجل من بنى عامر بن صعصعة ومع العامرى بنت له جميلة فخطبها فقال له العامرى أما ما دمت في جوارك فلا تنزل منى على الاقتسار والقهر ولكن إذا رجعت إلى قومى فاخطبها .
فغضب عمرو وآلى يمينا أن لا يتزوجها أبدا إلا أن يصيبها سباء .
فلما رجع الرجل إلى قومه أراد عمرو غزوهم ثم قال قد كان بينى وبين الرجل عهد وميثاق وجوار فاستحي وتذمم أن يفعل وقال .
( إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا ... كفى لمطايانا برياك هاديا ) .
( ولولا اتقاء الله والعهد قد رأى ... مبينة منا تثر النواديا )