19 - وسمعت يونس يقول لو كان أحد ينبغى أن يؤخذ بقوله كله فى شئ واحد كان ينبغى لقول أبى عمرو بن العلاء فى العربية أن يؤخذ كله ولكن ليس أحد إلا وأنت آخذ من قوله وتارك .
20 - قال فأخذ على الفرزدق شئ فى شعره فقال أين هذا الذى يجر فى المسجد خصييه ولا يصلحه يعنى ابن أبى إسحاق .
21 - أخبرنى يونس أن أبا عمرو كان أشد تسليما للعرب وكان ابن أبى إسحاق وعيسى بن عمر يطعنان عليهم .
كان عيسى يقول أساء النابغة فى قوله حيث يقول .
( فبت كأنى ساورتنى ضئيلة ... من الرقش فى أنيابها السم ناقع ) .
يقول موضعها ناقعا .
وكان يختار السم والشهد وهى علوية