للجعدى .
وسمعت أبا الورد الكلابى سأل عنها أبا عبيدة فقال لأمية ثم أتينا خلفا الأحمر فسألناه فقال للنابغة وقد يقال لأمية .
148 - نا ابن سلام قال ذكر مسلمة بن محارب عن أبيه قال دخل النابغة على عثمان بن عفان فقال أستودعك الله يا أمير المؤمنين وأقرأ عليك السلام .
قال لمه قال أنكرت نفسى فأردت أن أخرج إلى إبلى فأشرب من ألبانها وأشم من شيح البادية .
وذكر بلده .
فقال يا أبا ليلى أما علمت أن التعرب بعد الهجرة لا يصلح قال لا والله ما علمت وما كنت لأخرج حتى أستأذنك .
فأذن له وضرب له أجلا .
فخرج من عنده فدخل على الحسن بن على فودعه فقال له الحسن أنشدنا من بعض شعرك .
فانشده .
( الحمد لله لا شريك له ... من لم يقلها فنفسه ظلما )