( زالوا فما زال أنكاس ولا كشف ... يوم اللقاء ولا سود معازيل ) .
( لا يقع الطعن إلا فى نحورهم ... وما بهم عن حياض الموت تهليل ) .
فنظر النبى إلى من عنده من قريش أى اسمعوا حتى قال .
( يمشون مشى الجمال الزهر يعصمهم ... ضرب إذا عرد السود التنابيل ) .
يعرض بالأنصار لغلظتهم كانت عليه .
فأنكرت قريش ما قال وقالوا لم تمدحنا إذ هجوتهم ولم يقبلوا ذلك حتى قال