ويأخذ هو في القول على تفسيره وكان غالبا لا يقطع إلا ويفهم السامعون أنه لولا مضي الزمن المعتاد لاورد أشياء أخر في معنى ما هو فيه من التفسير لكن يقطع نظرا في مصالح الحاضرين .
ولقد أملى في تفسير قل هو الله أحد مجلدا كبيرا .
وقوله تعالى الرحمن على العرش استوى نحو خمس وثلاثين كراسة .
ولقد بلغني انه شرع في جمع تفسير لو أتمه لبلغ خمسين مجلدا .
أما معرفته وبصره بسنة رسول الله ص - وأقواله وأفعاله وقضاياه ووقائعه وغزواته وسراياه وبعوثه وما خصه الله تعالى من كراماته ومعجزاته ومعرفته بصحيح المنقول عنه وسقيمه وبقية المنقول عن الصحابة Bهم في أقوالهم وأفعالهم وقضاياهم وفتاويهم واحوالهم وأحوال مجاهداتهم في دين الله وما خصوا به من بين الامة فإنه كان Bه من أضبط الناس لذلك وأعرفهم فيه وأسرعهم استحضارا لما يريده منه فإنه قل أن ذكر حديثا في مصنف أو فتوى أو استشهد به أو استدل به إلا وعزاه في أي دواوين الإسلام هو ومن أي قسم