الفصل الرابع عشر .
في ذكر وفاته وكثرة من صلى عليه وشيعه .
أخبرني غير واحد ممن كان حاضرا بدمشق حين وفاته Bه .
قالوا إن الشيخ قدس الله روحه مرض أياما يسيرة وكان إذ ذاك الكاتب شمس الدين الوزير بدمشق المحروسة .
فلما علم بمرضه استأذن في الدخول عليه لعيادته فأذن الشيخ له في ذلك فلما جلس عنده اخذ يعتذر له عن نفسه ويلتمس منه أن يحله مما عساه ان يكون قد وقع منه في حقه من تقصير أو غيره