عشر مرات فينصرفون وقد غلبهم النوم فتفوتهم صلاة الصبح التي ثبت عن رسول الله A أنه قال من صلى الصبح فهو في ذمة الله .
وقال في كتاب ما جاء في شهر شعبان من تأليفه أيضا قال أهل التعديل والتجريح ليس في حديث ليلة النصف من شعبان حديث يصح فتحفظوا عباد الله من مفتر يروي لكم حديثا موضوعا يسوقه في معرض الخير فاستعمال الخير ينبغي أن يكون مشروعا من النبي فإذا صح أنه كذب خرج من المشروعيه وكان مستعمله من خدم الشيطان لاستعماله حديثا على رسول الله لم ينزل الله به من سلطان ثم قال ومما أحدثه المبتدعون وخرجوا به عما رسمه المتشرعون وجروا فيه على سنن المجوس واتخذوا دينهم لهوا ولعبا الوقيد ليلة النصف من شعبان ولم يصح فيها شيء عن رسول الله ولا نطق بالصلاة فيها والإيقاد وصدق من الرواة وما احدثه المتلاعب بالشريعة المحمدية راغب في دين المجوسية لأن النار معبودهم وأول ما حدث ذلك في زمن البرامكة فأدخلوا في دين الإسلام ما يموهون به على الطعام وهو جعلهم الإيقاد في شعبان كأنه في سنن الإيمان ومقصودهم عبادة النيران وإقامة دينهم وهو اخسر الأديان حتى إذا صلى المسلون وركعوا وسجدوا وكان ذلك الى النار التي أوقدوا ومضت على ذلك سنون وإعصار تبعت بعد ذلك فيء سائر الأمصار هذا مع ما يجتمع في تلك الليله من الرجال والنساء واختلاطهم فالواجب على السلطان منعهم وعلى العالم ردعهم وإنما شرف شعبان لأنه رسول الله كان يصومه فقد صح الحديث في صيامه A شعبان كله أو أكثره والله أعلم .
قلت من جملة الأحاديث التي رووها في ليلة النصف ما أخرجه أبن